Pages

Friday, September 16, 2011

حبة موضوعية لله والوطن

يوم الاتنين اللى فات 12 سبتمبر 2011 نظمنا (شباب 6 ابريل الدقهلية) بالتعاون مع قصر ثقافة نعمان عاشور حفل تأبين لواحد من شهدائنا السته اللى استشهدوا على إرضنا فى سينا بغدر
وخسةو تلكيك معهود لما تسمى إسرائيل (إلهى ما تتسمى خالص)
هو الشهيد حسن الحناط من قرية أولية التابعه لمركز ميت غمر _الدقهلية
المهم لأن للاسف مفيش فى ميت غمر قاعة نقدر نعمل فيها الحفلة إلا قاعات خاصه هتكلفنا آلاف الجنهيات وطبعا لإن صربيا لسه مبعتتش التمويل (بهزر لاحسن توفيق عكاشه يخدها إثبات ولا حاجه) فمكنش ادمنا مكان غير مسرح مجلس المدينة وبما إن مجلس المدينة ده يتبع الدولة يعنى بتاع الشعب يعنى من حقنا ومن حق نعمل فى حفل زى ده ، و لإنه طبعا كان مرتع للحزب المحظور الوطنى سابقا ،فكان مهم نعمل فى الحفلة تأكيد على أنه حق لينا مش بمزاجهم من الاخر
اول لما روحت المسرح قبل الحفله بكام ساعة لقيت موظفين من المجلس اللى هما ملهومش اى علاقه بالحفله و لا الدعوه ليها ولا اللى هيتقال فيها بيحاول يداخلوا فى تفاصيل الحفله يعنى شيل ده يا فلان حط ده ،وشويه وعاوزين برنامج الحفله ؟! علشان يطلعوا عليه؟!
طبعا رفضنا ده بشياكه و مفيش حاجه اتفرضت علينا فى الحفله نهائى
طبعا فى أثناء الحفله إكتشفنا فلول كتير جاين يحضروا لإننا الحفله مقامه فى وقرهم وكلنا عارفين فساد المحليات و الإدارات الهندسية ووو واللى بيحصل فيهم واللى لسه بيحصل للاسف يا دكتور شرف
ولإن الدعوه كانت عامه ولإن متوقعين محاولات مستميته لتشويهنا وتشويه الحفله فمكنش حضورهم مفأجأه بالنسبه لنا
وكان المهم لينا إن رسالتنا توصل رغم عنهم بل فى وجودهم
طبعا حصلت مشدات فى بداية الحفل من عينة انت مش عارف انا مين ! لمجرد ان زميل لينا كان بينظم المكان المخصص لإهل الشهيد وبيطلب من المرشح السابق لمجلس الشعب انه مش ده المكان المخصص ليه
و شوية وليقنا التليفزيون المصرى داخل يصور وطبعا بطريقة تحت رعاية سيادة اللواء فلان الفلانى ،فاعتراضنا على وجودهم و تم إخراجهم من القاعه
كل ده بقه كان مقدمه للى عاوزه اتكلم فيه إلا وهو الموضوعية فى الحكم علي الحفله واللى تحول لحكم على إشخاصنا (ومش عارف بصراحه مين يعنى عنده صلاحية يحكم على اى حد فى الدنيا )
كنت مستينه الكلام اللى هيتقال فى أروقة المجلس علينا و كنت عارفه اننا مش على هواهم
وكان الكلام اللى وصلنا من ناس موثوق فيها
دول شوية عيال فاضيه و صيع ومربينلى شعرهم (ابويا كان مربى شعره فى السبيعنات خنافس يعنى وكان من اللى اتحاصروا فى حرب اكتوبر عادى يعنى )
دول مش متربين ازاى يرفضوا اننا نشوف برنامج الحفل أمال ليه عملينه عندنا !!!! (على اساس عملينه فى بيتهم مثلا )
ازاااااااى ينتقدوا رئيس المدينه وهو حاضر (على أساس اننا هنطبب عليه والبلد حالها زباله مثلا لمجرد انه حاضر ، مش مهم خالص البلد المهم المجاملات)
الحمدلله كان فى اللى رد على كل الكلام ده ورد غيبتنا لكن انا بحكى كل الوقائع الطويله العريضه دى علشان كلمه واحده اسمها الموضوعيه
يعنى لو حد عاوز يحكم على الحفله او علينا ممكن يحكم على فقرات الحفله ممكن تحكم على مواقفنا السياسيه ، لكن الكلام المرسل لمجرد اننا اصغر سنا و تصرفنا معجبكش بشكل عاطفى وليس عقلانى يبقى عفوا لا تستحق الرد عليك او التفكير

نفس الفكره حصلت فى اليومين اللى فاتوا ولكن بصورة مختلفة على "رجب طيب أروغان" رئيس وزراء تركيا فى زيارة لمصر
وفجأة كل الناس بتتكلم على أردوغان البطل أردوغان المغوار أردوغان الزعيم
مع كل احترامى لإردوغان ومواقفه تجاه إسرائيل و غزة
و بغض النظر عن قصف الجيش التركى لإقليم كردستان
لكن ليه بنبصش لإردوغان كرجل سياسة له ما له وعليه ما عليه، ليه التمجيد فى الإشخاص .
ندرسة كتجربه نتفق ونختلف معاها ،نستفيد من السئ فيها قبل الجيد
ولا هو يعنى ملاك ملوش أخطاء ؟
و لا هى يعنى السياسه مؤسسه خيريه مش بتقوم على المصالح؟
وليه مش واخدين بالنا أن ده زمن الشعوب وليس الاشخاص ؟
بالله عليكم شويه موضوعيه فى الحكم على التجارب والافكار
و منحكمش على اشخاص خالص لانه مش من حقنا

Wednesday, September 14, 2011

حديث الأنثى بداخلى

نشرت تلك الكلمات من قبل على حسابى الخاص على الفيس بوك بتاريخ 17 إبريل 2011
إعيد نشرها اليوم لتصادف حديثى مع أكثر من أنثى عزيزات على قلبى يؤلمنى وجعهن الأنثوى
 علهن يجد بعض الراحة داخلهن،و أعتذار دائما لإنى لست تلك الصديقة البارعة فى تطمأنت القلوب ومواساتها





لحظات تمرى بى
لحظات من الخمول الأنثوى

يخالطه الفرح و الألم فى نفس اللحظه
خليط من المشاعر و الهدوء
يدفعنى هدير الموسيقى إلى الكتابه
أحب تلك اللحظات التى أنسى فيها العالم من حولى
أغمض عينى

و أستمع الى الأنثى  بداخلى
لا صوت يعلو فوق صوتها
تتحدث إلى عن ذاك الألم الذى يلف بها يعصرها و يدميها
و لكنها تنظر إلى فى أمل و تقول لا بأس سننجو من ذلك الطوفان
غدا يوم أجمل

أحبها تلك الأنثى بداخلى
لا بل أعشقها لا تعتبرون هذا نوعا من النجرسيه وحب الذات
فأنا استمد كل طاقتى منها
عندما أفقد كل شئ لا يبقى لى ألاها
تحنو على  وتحتضنى و تمسح دمعات
و تعدنى دائما بالأفضل و الأجمل و الأبهى
صديقاتى لا تنسو الأنثى بداخلكن إستمعوا إليها و عيشوا بها عودوا لها إن غبتن عنها و حدها ملذكن الأخير و الأفضل دائما  




Wednesday, September 7, 2011

هجوم فيروزى



تقنع نفسك أنك قد شفيت، لن أقول نسيت لأنى لا أؤمن بالنسيان فى الحب.
 الحب لا ينسىى، فقط يختفى قليلا من أوراق ذاكرتك يصبح ورقه من الأرشيف لكنها لا تنمحى أبدا. تجلس مع نفسك دقائق فى محاولة للإسترخاء مسمتع بهدير الموسيقى المتدفق و صوت فيروز العذب، دقائق بين أحدث  يومك المتسارعة، - فيروز تغنى لك إحدى روائعها- فتظهرعلى سطح ذاكرتك ورقه من الإرشيف، ورقه بطعم الفرح، تتذكر عندما رن هاتفك  معلناً وصول رسالة نصية بها كلمات تلك الإغنية، إحساسك بها،لا بل إحساسكما. كم كان صادق، سلسل ورقيق!
تتذكر ردك، إدركك أنه كان يستمع إليها فى لحظتها ويفكر بك وكيف هممت للإستماع إليها. وقتها كنت تسمتع بفرح ،بقلب ينبض أمل وحب. إما الآن وقد آتى هجوم الموسيقى والكلمات هجوم فيروزى المذاق، آتى مفاجئ ليهز كل كيانك، ليهز قلبك الذى كان يدعى الشفاء فتنزل دمعتين من مقلتيك، فلا تجد مفر من إن تمسحمها  لتدعى من جديد الشفاء.