Pages

Friday, December 30, 2011

من أنت؟!

إهداء خاص لكلا من (نهاد يوسف،دعاء سامح،إيمان فايز)

اللعنة على المتدخلين فى حياة ومشاعر الأخرين
أخبرنى من انت؟!
هل أنت أمسى؟
يومى؟
أم غدى؟

من أنت؟!
هل أنت حب ذهب؟
هل أنت حب حى؟
أم أنت حب قادما إلى؟

أخبرنى من أنت؟
هل أنت وجعى؟
فرحى؟
أم أنت لعنه حياتى؟

من أنت؟
هل أنت الحقيقه؟
أم أنت محض الخيال؟
هل أنت ربيعى عمرى؟
ام خريف ايامى؟
هل  أنت السؤال الحائر فى دروب الإيام؟
أم أنت الإجابات والحلول؟
و هل سأظل إلى الابد أتسال من أنت؟
أم سيآتى اليوم الذى تجيبنى على تساؤلاتى؟
من أنت؟

Thursday, December 15, 2011

هالأد معقول يزول!؟

كيف لمشاعر ملتهبة أن تنطفئ كأنها لم تكن؟!
 تتحول من النار إلى برودة الثلج؟!
كيف لى أن أتذكرك فلا أدمع ؟ولا أتحسر؟!
كيف لى أن أنظر إلى صورتك ولا أتعرف عليك؟!
أن أسمع صوتك ولا تهتز أركان جسدى؟!
أن يمضى الوقت ولا تخطر لى على بال؟!
أن أحزن فلا تكن أنت السبب؟!
أن أضحك فلا تكن أنت البسمة؟!

Tuesday, December 6, 2011

الوجع الغادر

نشرت تلك الكلمات من قبل بصفحتى على الفيس بوك بتاريخ 19 يوليو 2011

لماذا يهاجمنى ألم روحى فى تلك اللحظات التى أشعر بها أنى على ما يرام!

فقد بت ليلتى و أنا أظن أنى عقدة هدنة مع الوجع
أغمض عينى فيعود وينقض العهد،يحكم قبضته على الروح و العقل،يباغتنى بأحلام أقرب إلى الكوابيس
فينقل عدوى الوجع إلى الجسد أيضا.

ترهقنى نفسى كثيرا  تلك الأيام أو دعنى أقول الشهور
أقضى ساعات طويله فى التحليل و البحث عن أسباب تلك الحالة"فالوصول إلى السبب هو نصف الطريق للحل"
أستنتج أسباب منطقية ،أناقشها  معى و أضع حلول لها على قدر أستطاعتى
وأعقد الهدنة فلا يرحمنى الألم

كلما تعمقت داخل روحى شعرت أنى أعيش على هامش الحياة
بيد أن هذا العام حتى الأن اهدانى الكثير من الفرح و لوح لى الضوء من بعيدا وهمس الأمل فى أذنى مبشرا
ببدأ الطريق إلى الأحلام
فلماذا أشعر بإنى على هامش الحياة ؟؟؟