Pages

Saturday, August 18, 2012

تناقضات حب



ده جزء من قصة بكتبها،معرفش بنشره دلوقتى ليه؟ غير أنى عاوزة أنشره :)

عمرى ما حسيت احاسيس متناقضة كده زى ما حسيت فى احداث محمد محمود "الموجة التانية من الثورة

تتخيل نفسك مصاب فى الثورة و معتصم علشان مش عارف تتعالج فتتصاب تانى!
انك تشارك فى ثورة عظيمة العالم كله مبهور بيها علشان بعد كام شهر تتضرب تانى و تتهان تانى!
انك فى لحظة تتقتل وانت بدافع عن حرية وطنك،تنتهى حياتك واحلامك فى لحظة فتترمى على الزبالة و يتقال عليك بلطجى بدل شهيد

احساس شديد بالقهر و فى النفس الوقت احساس بتفاؤل ان الثورة دى مش هتموت وان فى لحظة الميدان بيتملى و بيرجع تانى يصرخ فى وش الظلم و ترفرف فى لحظة رايات الحرية 
فى لحظة يتجمع العشاق ويتحولوا لمحاربين ضد كل واحد يتخيل بس اننا ممكن نتخلى عن حريتنا


احاسيس متناقضة لفتنى و كانت بتحركنى،احاسيس عن الوطن،الثورة ،بكرة ،وعنك

احساس انى هموت من الخوف والرعب عليك وانت فى شارع محمد محمود وانا فى الميدان رعب من حرب دايرة رصاص و مطاطى خرطوش وغاز اعصاب وميكرفونات دايرة تذيع وتقول بلطجية،خونة،خربوا البلد،واهل بيقولوا كفاية كفاية 
كنت حاسة انى ام هتموت على ابنها وبيحركها بس خوفها عليه كنت عاوزه اجرى على محمد محمود واخطفك من وسط كل ده 
وفى نفس الوقت حاسة انى عاوزه ازوقك علشان تكون فى الصف الاول واقف وصامد بتدافع عن ثورتنا عن وطننا عن حريتنا وعنى،كانى زوجة فخورة بزوجها وعاوزة دايما فى القمة
كنت حاسة انى واقفة تاية من غيرك زى بنت ضاعت من ابوها فى وسط صوت رصاص وجرى ودم وصريخ

حتى احاسيسك المتناقضة كنت حساها
تعبك و يأسك من كل الخبطات اللى بتحصلنا كل يوم،اصرارك اننا لازم نكمل وهنتتصر ولو بعد حين
خوفك عليا وانا مصرة ادخل شارع محمد محمود واقف وسط الناس اللى بحس انهم اهلى انى منهم وهما منى 
و نظرة فخر وحب فى عنيك بيا
احساسك وانا داخية وهموت من الغاز و ضحكنا بعد ما بقيت كويسة 
بكا وضحك وجع و فرحة وخوف وشجاعة وخناق و حب 
فعلا الحب فى زمن الثورة
14.12.2011

Tuesday, June 26, 2012

شايفاك انا اخضر



فريق يقول ده كله اسود
وفريق يقول ده كل ابيض
وفريق مغمض وفريق مبرء
وانا واقفه شايفه نصين واكتر
ده نص ابيض وده نص اسود
لكنى مش شيفاك رمادى
شايفاك انا اخضر
وعيونى تبكى
والروح تهدهد
والقلب يحزن
والشفه تضحك
مجنونه اه
وغيبة يمكن
والطيبة غالبة
والعقل يجرى
والروح تصرخ
فعيونى تبكى
والروح تهدهد
والشفة تضحك
وعيونى تبكى
شايفاك انا بعيونى اخضر




Monday, June 11, 2012


لسه فيا نفس احارب العسكر والظلم والغباء والمتحرشين واصحاب العقول الجامدة والارواح الغافلة لسه عندى طاقه احب واجرى واضحك وابكى واحلم واحقق لسه عندى قوة اقع وقوم واتكسر واتجبر وافرح واقاوم ولسه ياما فى عمرنا

Sunday, June 10, 2012

اسلاحتنا وإعلانتهم


 الكلمة

قبل الثورة كان سلاح من أهم أسلاحتنا فى كسر الخوف" الكلام"
(الكلمة إيد الكلمة رجل الكلمه باب الكلمة نجم كهربية فى الضباب الكمله كوبرى صلب فوق بحر العباب الجن يا احباب ما يقدر يهزموا، فتكلموا اتكلموا اتكلموا) صلاح جاهين


كنا بنتكلم ف اى حته فى التاكسى فى الشغل فى الجامعه فى الميكروباص فى الكافيه 
كنا بنتكلم مع بعض مع اصحابنا مع اهلنا مع السواق مع البواب حتى مع نفسنا


التكنولوجى


المساحة اللى جمعتنا وعرفتنا على بعض ورتبت افكارنا وتحركتنا وشاركت ولسه بتشارك بشكل كبير جدا فى وصولنا لبعض وفى فضح نظام ديكتاتورى، الشباك اللى فتحلنا تجارب العالم واتعلمنا منه كتير وعلمنا كمان كتير 

18 يوم الاولى  للثورة


 كنا مختلفين شكلا وموضوعا بس كان عندنا حلم واحد
 مكنش فى بنت وولد بس كان فى انسان
مكنش فى مسلم ومسيحى كان فى مصرى
مكنش فى ليبرالى واسلامى وسلفى كان فى وطنى
حتى كان فى اخواتنا فى الحرية من جنسيات تانيه معانا فى كل الميادين صحفيين ومصوريين و و و 

كان ولا يزال من اهم اسلاحتنا الكلمة وقبول الاخر وانفتاحنا على بعض
حتى ولو بعد شويه الكلمة اتحولت لخناقة واتخلنا شويه عن قبول الاختلاف 

بس عدونا مش اهبل عاوز يرجع الناس تسكت تانى وتخاف تانى 
التليفزيون المصرى مخترع الكذب والتلفيق والتضليل،التليفزيون المصرى المشترك من اول لحظه فى الثورة فى دم الشهدا والمصابين العصايا السحرية اللى بتقلب الناس علينا، السلاح اللى لسه على رقابتنا لحد دلوقتى 
والشؤون المعنوية اللى شغاله لعب فى دماغ الناس 
عاملين حملةاعلانية  بعنوان (كل كلمة بثمن الكلمة تنقذ وطن)  تحظر الناس من اسلاحتنا



دول اتنين من تلاته الاعلانات دى مش بس بتتذاع على التليفزيون المصرى لاء والقنوات الخاصة كمان 


اوعى تتكلم مع حد متعرفوش مع اننا كنا بنتكلم مع بعض فى اعظم 18 يوم من غير منعرف بعض
اوعى تتكلم فى السياسة، كلامك فى السياسة بتستخدمه دول تانية ضدنا مع ان عدونا اكبر حليف للدول دى ضدنا
ومع ان الجرايد فيها كل حاجه بس انت تتكلم لالالالالالا


اقفل على نفسك واسكت علشان كل البلد جواسيس ولما تشوف واحد عنيه ملونه وشعره اصفر اجرى او امسكه علشان تبقى مواطن شريف وسلملى على السياحة
خاف خاف من كل واحد مش شكلك خاف من كل واحد يخلفك فى الرأى خاف من أخوك المصرى وأخوك الإنسان
وخلى بالك اصلا كلامك ممكن يكون اشاعات والاشاعات بتضر البلد يرضيك تضر البلد يا مواطن


اما النت بقه وبياناتك اللى عليه فأصلا كل دول العالم مستنياك علشان تاخد معلوماتك من عليه فبلاش اوعى تدور على شغل على النت اوعى تشوف العالم اقفل على نفسك وارضى بقليلك ومتشوفش ومتعرفش ومتتكلمش

خليك فى دايرتك الصغيرة اوعى تخرج منها اوعى تكبرها.
ارجع زى زمان  ساكت مبتحلمش ومبتفكرش شد اللحاف ونام يا مواطن


هو مش كان فى مستندات تم تسريبها تفيد بان المخلوع والعادلى سلموا المباحث الفيدرالية جميع بيانات المصريين اللى من ضمنها ارشيف الرقم القومى وقاعدة البصامات والتسجيل الجنائى؟!!!!!
بغض النظر إن كان المستندات دى موجودة ولا لاء؟ ولو موجوده صحيحة ولا لاء؟
لكن ليه معرفناش؟عارفه انها موضوع زى مواضيع كتير بنتكلم عنها يوم واتنين وننسى 
وإن لو حتى فى بلاغ بده فمش وقته دلوقتى علشان مشغولين بالمقر شفيق اللى اتحرق والمدرعة اللى اتسرقت

بس كلامك انت بقه فى الشارع وفى النت وفى اى حته خطير على آمن الوطن.

الاعلانات دى مينفعش رد فعلنا عليها يبقى ضحك وتريأة وفضح للممثلين اللى فيها

الاعلانات دى اخطر مما نتصور ولازم يترد عليها.

Thursday, May 31, 2012


Leave the safe zone, Trust the danger, Love the adventure.

Friday, April 20, 2012

ميدانى...ثورتى





ما بال هؤلاء الناس هل فقدوا عقولهم!!!

يتسألون فى حيرة من أمرهم أين ذهب الميدان؟!
الجميع متفق "هذا ليس ميدانى"
جمعوا على أنهم أصبحوا غرباء فيه
ينظرون إلى بعضهم البعض وعلامات التعجب تعلو وجوهم 
يطوفون بكعكته الحجريه ولا يشعرون بشئ سوا الإغتراب
يهتفون من حناجرهم وقلوبهم غافيه
ثم يرحلون فى إستياء بعد أن أعياهم التعب وجهد إنتقاد الآخر
ثم يتسألون أين الميدان!!! ويبدأون فى رحلة لوم الآخر التى لا تنتهى

هل نسيتم أن الميدان ما هو إلا أحجار؟! فهل أبدل العسكر تلك الأحجار  فشعرتم بالغربه به؟ 

هل نسيتم أنكم بروحكم، برقيكم، بأحلامكم، بإنسانيتكم من صنعتم من الميدان أرض اليوتبيا؟!
هل نسيتم أنكم أنقى من فى هذا العالم وأطهر من فيه؟!
هل نسيتم قوتكم وقتما كنت صف واحد؟!
هل نسيتم سعادتكم عندما ترفعتم عن كل صغير؟
أسمع من يتكلم عن الأطماع السياسية والمنافقون والصراع على السلطة؟
أقوله لا تناقشنى فى تفاصيل سياسية ،لا تناقشنى فى أطماع النفس البشرية
واحترم قدسية ما أتحدث عنه

إنى أتحدث عن الحلم،عن الثورة،عن دماء سالت بعزة وبدون ذرة تردد وبدون أن تهوى النفس وتشتاق للكرسى
أتحدث عن الكل وليس الجزء عن الصورة كلها لا التفاصيل 
ثم ما بالك متعجب من هؤلاء الطامعين؟هل صدمك هذا أين كنت قبل الثورة وأين كانوا؟! ألم تكن تعش معانا
لم يتغيروا هم ألا تصدقنى 
قل لى لماذا لم يثورا من قبل؟! لم يتغيروا هم
إن ما يحدث الآن ما هو إلا فرز ثورى 
ثورتنا تنقى ما علق بها من أطماع لتبقى على الثوار الحقيقيون 
فتمسكوا جيدا بثورتكم تمسكوا بالحلم تمسكوا بالمستحيل 
واستقيموا وادفعوا هوى النفس بعيدا 
أحبوا اعدائكم يرحمكم الله


Thursday, April 19, 2012

هتألم

وحشة اوى فكرة تعود الالم دى
بعد فترة بتحس انك مش حاسس حاجه وبتفضل تقول عادى يعنى
عمرى ماخدت بالى قبل كده اننا مش المفروض نتعب  علشان منحسش بالالم
اد ما  المفروض نتعب علشان يفضل احساسنا بالالم زى اول مرة
مجنونه الفكرة جايز،مؤلمة أكيد

بس تخيل كده او متتخيلش راجع حياتك  وافتكر مواقف مؤلمة اتكررت وشوف درجة احساسك الالم

طب افتكر اول يوم بشار ضرب المتظاهرين بوحشية افتكر احساسنا، معلش تذكر الألم بيوجع بس جرب
وافتكر احساسك النهاردة الصبح وانت بتتفرج على مجازر ابشع!!!
طب بلاش خلينا فى حاجه تمسك بشكل مباشر
ليه اول قصة حب بتبقى مؤلمة؟!
ليه اول مشكلة فى الشغل بتبقى اصعب مشكلة؟!
اول مرة تحس طعم الفشل بيبقى علقم؟
اول طعنة غدر تحس انك هتموت من القهر؟
الاجابة تعود الالم للاسف

نرجع لفكرتى اه لازم نناضل علشان نفضل نحس الوجع بنفس درجة اول مرة ،لازم منتعودش على الألم
علشان لو اتعودنا على ظلم العسكر مش هنثور تانى
علشان لو اتعودنا على منظر القبح مش هنجمل
علشان لو اتعودنا على ألم الحب مش هنحب بوهج المرة الأولى
علشان منتلجش وبيقى كل حاجه عادى
علشان الالوان متبقاش باهته متبقاش رمادى،علشان تفضل ابيض واسود واحمر واخضر وازرق

علشان كده كل لما هشوف اخبار سورية هغضب وادعلهم بحرقة وادعى على بشار واحاول اعمل اى حاجه
علشان كده كل لما اللى فى السلطة يبعوا دمنا هثور عليهم، هتكلم وههاجم وهتظاهر وعمرى ما هقول مفيش فايدة
علشان كده لما احب ولا اطولش هعيط واكتئب واحزن
علشان كده كل لما حد يضايقنى فى الشارع هرد عليه وهشتمه لحد ما يتعلموا الادب
علشان كده لما افشل هضايق واسمع مزيكا حزينة وادعى بحرقة
علشان كده كل لما اشوف زبالة فى الشارع وعمارات الوانها وحشة واغانية سوقية هضايق بنفس درجه اول مرة
صدق اللى قال الالم نعمة.