Pages

Friday, December 30, 2011

من أنت؟!

إهداء خاص لكلا من (نهاد يوسف،دعاء سامح،إيمان فايز)

اللعنة على المتدخلين فى حياة ومشاعر الأخرين
أخبرنى من انت؟!
هل أنت أمسى؟
يومى؟
أم غدى؟

من أنت؟!
هل أنت حب ذهب؟
هل أنت حب حى؟
أم أنت حب قادما إلى؟

أخبرنى من أنت؟
هل أنت وجعى؟
فرحى؟
أم أنت لعنه حياتى؟

من أنت؟
هل أنت الحقيقه؟
أم أنت محض الخيال؟
هل أنت ربيعى عمرى؟
ام خريف ايامى؟
هل  أنت السؤال الحائر فى دروب الإيام؟
أم أنت الإجابات والحلول؟
و هل سأظل إلى الابد أتسال من أنت؟
أم سيآتى اليوم الذى تجيبنى على تساؤلاتى؟
من أنت؟

Thursday, December 15, 2011

هالأد معقول يزول!؟

كيف لمشاعر ملتهبة أن تنطفئ كأنها لم تكن؟!
 تتحول من النار إلى برودة الثلج؟!
كيف لى أن أتذكرك فلا أدمع ؟ولا أتحسر؟!
كيف لى أن أنظر إلى صورتك ولا أتعرف عليك؟!
أن أسمع صوتك ولا تهتز أركان جسدى؟!
أن يمضى الوقت ولا تخطر لى على بال؟!
أن أحزن فلا تكن أنت السبب؟!
أن أضحك فلا تكن أنت البسمة؟!

Tuesday, December 6, 2011

الوجع الغادر

نشرت تلك الكلمات من قبل بصفحتى على الفيس بوك بتاريخ 19 يوليو 2011

لماذا يهاجمنى ألم روحى فى تلك اللحظات التى أشعر بها أنى على ما يرام!

فقد بت ليلتى و أنا أظن أنى عقدة هدنة مع الوجع
أغمض عينى فيعود وينقض العهد،يحكم قبضته على الروح و العقل،يباغتنى بأحلام أقرب إلى الكوابيس
فينقل عدوى الوجع إلى الجسد أيضا.

ترهقنى نفسى كثيرا  تلك الأيام أو دعنى أقول الشهور
أقضى ساعات طويله فى التحليل و البحث عن أسباب تلك الحالة"فالوصول إلى السبب هو نصف الطريق للحل"
أستنتج أسباب منطقية ،أناقشها  معى و أضع حلول لها على قدر أستطاعتى
وأعقد الهدنة فلا يرحمنى الألم

كلما تعمقت داخل روحى شعرت أنى أعيش على هامش الحياة
بيد أن هذا العام حتى الأن اهدانى الكثير من الفرح و لوح لى الضوء من بعيدا وهمس الأمل فى أذنى مبشرا
ببدأ الطريق إلى الأحلام
فلماذا أشعر بإنى على هامش الحياة ؟؟؟

Wednesday, November 16, 2011

تشرين ثانى

تشرين ثانى 
شهر الفرح  والحزن
شهر الرقص تحت أشعة  الشمس
والرقص تحت أول قطرات المطر
أحاديث الذكريات بين الصبايا فى المقهى صباحا
وذكريات الأحاديث بين الرجال على أرصفة الشوارع مساءا
دفء الدموع آناء الليل
وهج الأحلام أطراف النهار
دخان التبغ، مرارة القهوة وحرارة الفنجان
شدو فيروز "رجعت الشتوية"
وأنين نزار "حقائب الدموع والبكاء"
صفاء السماء، رائحة المطر وروعة ألوان الشوارع
 قسوة الأحباء  وحنو أحضان الأمهات
تشرين تانى
شهر المتناقضات و المتغيرات
شهر الحب والجرح  والأمل

Saturday, November 5, 2011

نقدر



هى اية مشكلة القوى السياسية فى مصر؟
توضيح: القوى السياسية عندى يعنى اللى بيشتغل سياسة علشان مصر تبقى احسن او الاحسن وبس
يعنى اللى بيشتغل علشان كرسى ،ولا رضا المتحكم فى السلطه (المجلس) ولا علشان مصلحة جماعته ولا ولا ولا  ميحسبش
المشكلة الموجودة طبيعية جداا  هى اختلاف الرؤى
كل واحد فينا عاوز يطبق نموذج مختلف وده شئ طبيعى جداا لاننا بنى ادمين و الاختلاف المفروض انه بيتطورنا اكتر مش بيعوق مسيرتنا
لكن ليه اصلا نطبق نماذج ليه منخترعش احنا النموذج؟
ليه تبقى اشتراكية ولا علمانية ولا ديمقراطية ولا ولا و لا
لية منتطورش كل ده ليه منقدمش للعالم تجربة سياسية جديدة؟
العالم كله بيبص علينا دلوقتى و بيقدرنا و بيتعلم مننا
ليه منكنش مبدعين؟ ليه منلاقيش طريق يوحدنا ويتناسب مع مصر بتاريخها ،بشعبها،بقيمها، بظروفها الحالية و بظروف العالم من حولها؟
ليه بنحط حواجز على عقلنا و على قدرتنا مع أننا نقدر
محتاجين لحظات كتير زى لحظات بداية الثورة لحظات نحس فيها و نؤمن اننا نقدر


Tuesday, October 18, 2011

Dots


17 اكتوبر 2011
يوم صعب اوى عليا ،بس متأكدة أنه خير وواثقة اوى فى ربنا
عارفة انى هرجع فى يوم من الأيام للتدوينة دى و ابتسم
و أقول سبحان الله . ياااااااارب خليك جنبى يااااااااااارب

"
you can't connect the dots looking forward, you can only connect them looking backward " Steve Jobs





Sunday, October 16, 2011

خلى الندى من احلامك يسقى النبات من ايامك


احلامى هى واقعى الوحيد
انا بحلم بكل تفصيله فى حياتى
احلامى جزء من تكوينى
انا اصلا مش عارفه اتخلى عنها، معنديش الامكانية دى

بحبها بس هى متعبه اووووووى
بس بحبها 

يمكن تكون موديانى للهاوية بس مش مهم هاروح برجليا ليها
بس انا مش هنكر ان احلامى هى اللى مقويانى 

هى اللى بتخلينى اتنفس بعمق
هى اللى بتخلينى احزن كمان بعمق
هى اللى بتخلينى اضحك بصوت عالى واهتف بعلو صوتى
هى اللى بتخلينى امشى اغنى فى شوارع وسط البلد
او اتناقش بصوت عالى و انا مش فارق معايا اى حاجه
هى اللى بتخلينى اشوف صورة الحياة بالونها
بحس كده الفرق بين الحياه وهى فيها احلام او من غيرها
زى الفرق بين الصورة العادية والصور
HD
مش هعرف اكون غير كده ، ومش عاوزة اكون غير كدة
ده أختيارى قبل ما يكون قدرى

                                      

Wednesday, October 5, 2011

فتنة إيه! صلى على النبى

- على فكره دول ما بيشغلوش غير المسيحيين اللى زيهم

- يلاهوى يعنى انا ابقى اعقده كده الاقى جوزى داخل عليا بواحدة تانيه ويقولى مراتى ،ولا اتخانق معاه يقوم مطلقنى

- والنبى يا اختى بيبان عليهم تشوف الواحد منهم كده شكله مسيحى

- ايه الخنقه دى حجاب و نقاب ايه ؟! ده منظر ستات

- انتى بتاكلى ازاى عند صحبتك المسيحيه دى !!

- المسلم يبقى زميلك اه صحبك لاء دول مهما كان مبيحبوناش

- بس الشهاده لله انا جارى واحد مسيحيى بس اخلاق اووى

- برضو يا اخى مش كل المسلمين ده انا زميلى فى الشغل لازم يكلمنى فى الاعياد


يا راجل فتنة ايه بس ! ده احنا نسيج واحد وطول عمرنا عايشين مع بعض و المسجد جنب الكنيسة

Tuesday, October 4, 2011

أنا و أنا

نشرت تلك الكلمات من قبل على صفحتى على الفيس بوك بتاريخ 9 يونيو 2011


ذاكرة مليئة بالألم والفرح
شكولاته و موسيقى لا تتوقف فى رأسى
 سريرى الواسع

حر الصيف الشديد،بروده التكيف الشديده أيضا
 قراءة  هى أشبه بإلتهام الكتب
قليل من الدموع و الأمل
قرارات تدور بعقلى وكأن مسكن ما خدر قلبى الصغير
فرح هادئ لشخص غزيز هو جزء من تكوينى
نور وظلام
ساعات طويلة ما بين النوم و الاستيقاظ والنوم مجدداا
أشعر أن تلك الاشياء تدور حولى كما تدور الكواكب حول الشمس
لا أدرى هل جذبتها نحوى أم أتت من ذاتها؟
وهل أتت لتحنو عليا أم أتت فى ثياب الحنان تخفى القسوة؟
أشعر أن شيئا جديدا على مشارف الولادة داخلى
شيئا كما الولادة حقا
مؤلم فى حدوثه لكنه يخبئ وراء الألم كل الفرح
أشعر أن زمام ذلك الشئ بيدى أشعر به فى راحة يدى
 وقد أحكمت مسكه بأصابعى
جل ما أخشاه هو ضعفى و قصر نفسى

وخوفى من غدى
أنا الذى آمنت دائما أن الأمان يكمن بقلب المغامره
و فرحت دوما بكل جديد
فهل أقدر هذه المره على خلق الجديد؟؟!!


Friday, September 16, 2011

حبة موضوعية لله والوطن

يوم الاتنين اللى فات 12 سبتمبر 2011 نظمنا (شباب 6 ابريل الدقهلية) بالتعاون مع قصر ثقافة نعمان عاشور حفل تأبين لواحد من شهدائنا السته اللى استشهدوا على إرضنا فى سينا بغدر
وخسةو تلكيك معهود لما تسمى إسرائيل (إلهى ما تتسمى خالص)
هو الشهيد حسن الحناط من قرية أولية التابعه لمركز ميت غمر _الدقهلية
المهم لأن للاسف مفيش فى ميت غمر قاعة نقدر نعمل فيها الحفلة إلا قاعات خاصه هتكلفنا آلاف الجنهيات وطبعا لإن صربيا لسه مبعتتش التمويل (بهزر لاحسن توفيق عكاشه يخدها إثبات ولا حاجه) فمكنش ادمنا مكان غير مسرح مجلس المدينة وبما إن مجلس المدينة ده يتبع الدولة يعنى بتاع الشعب يعنى من حقنا ومن حق نعمل فى حفل زى ده ، و لإنه طبعا كان مرتع للحزب المحظور الوطنى سابقا ،فكان مهم نعمل فى الحفلة تأكيد على أنه حق لينا مش بمزاجهم من الاخر
اول لما روحت المسرح قبل الحفله بكام ساعة لقيت موظفين من المجلس اللى هما ملهومش اى علاقه بالحفله و لا الدعوه ليها ولا اللى هيتقال فيها بيحاول يداخلوا فى تفاصيل الحفله يعنى شيل ده يا فلان حط ده ،وشويه وعاوزين برنامج الحفله ؟! علشان يطلعوا عليه؟!
طبعا رفضنا ده بشياكه و مفيش حاجه اتفرضت علينا فى الحفله نهائى
طبعا فى أثناء الحفله إكتشفنا فلول كتير جاين يحضروا لإننا الحفله مقامه فى وقرهم وكلنا عارفين فساد المحليات و الإدارات الهندسية ووو واللى بيحصل فيهم واللى لسه بيحصل للاسف يا دكتور شرف
ولإن الدعوه كانت عامه ولإن متوقعين محاولات مستميته لتشويهنا وتشويه الحفله فمكنش حضورهم مفأجأه بالنسبه لنا
وكان المهم لينا إن رسالتنا توصل رغم عنهم بل فى وجودهم
طبعا حصلت مشدات فى بداية الحفل من عينة انت مش عارف انا مين ! لمجرد ان زميل لينا كان بينظم المكان المخصص لإهل الشهيد وبيطلب من المرشح السابق لمجلس الشعب انه مش ده المكان المخصص ليه
و شوية وليقنا التليفزيون المصرى داخل يصور وطبعا بطريقة تحت رعاية سيادة اللواء فلان الفلانى ،فاعتراضنا على وجودهم و تم إخراجهم من القاعه
كل ده بقه كان مقدمه للى عاوزه اتكلم فيه إلا وهو الموضوعية فى الحكم علي الحفله واللى تحول لحكم على إشخاصنا (ومش عارف بصراحه مين يعنى عنده صلاحية يحكم على اى حد فى الدنيا )
كنت مستينه الكلام اللى هيتقال فى أروقة المجلس علينا و كنت عارفه اننا مش على هواهم
وكان الكلام اللى وصلنا من ناس موثوق فيها
دول شوية عيال فاضيه و صيع ومربينلى شعرهم (ابويا كان مربى شعره فى السبيعنات خنافس يعنى وكان من اللى اتحاصروا فى حرب اكتوبر عادى يعنى )
دول مش متربين ازاى يرفضوا اننا نشوف برنامج الحفل أمال ليه عملينه عندنا !!!! (على اساس عملينه فى بيتهم مثلا )
ازاااااااى ينتقدوا رئيس المدينه وهو حاضر (على أساس اننا هنطبب عليه والبلد حالها زباله مثلا لمجرد انه حاضر ، مش مهم خالص البلد المهم المجاملات)
الحمدلله كان فى اللى رد على كل الكلام ده ورد غيبتنا لكن انا بحكى كل الوقائع الطويله العريضه دى علشان كلمه واحده اسمها الموضوعيه
يعنى لو حد عاوز يحكم على الحفله او علينا ممكن يحكم على فقرات الحفله ممكن تحكم على مواقفنا السياسيه ، لكن الكلام المرسل لمجرد اننا اصغر سنا و تصرفنا معجبكش بشكل عاطفى وليس عقلانى يبقى عفوا لا تستحق الرد عليك او التفكير

نفس الفكره حصلت فى اليومين اللى فاتوا ولكن بصورة مختلفة على "رجب طيب أروغان" رئيس وزراء تركيا فى زيارة لمصر
وفجأة كل الناس بتتكلم على أردوغان البطل أردوغان المغوار أردوغان الزعيم
مع كل احترامى لإردوغان ومواقفه تجاه إسرائيل و غزة
و بغض النظر عن قصف الجيش التركى لإقليم كردستان
لكن ليه بنبصش لإردوغان كرجل سياسة له ما له وعليه ما عليه، ليه التمجيد فى الإشخاص .
ندرسة كتجربه نتفق ونختلف معاها ،نستفيد من السئ فيها قبل الجيد
ولا هو يعنى ملاك ملوش أخطاء ؟
و لا هى يعنى السياسه مؤسسه خيريه مش بتقوم على المصالح؟
وليه مش واخدين بالنا أن ده زمن الشعوب وليس الاشخاص ؟
بالله عليكم شويه موضوعيه فى الحكم على التجارب والافكار
و منحكمش على اشخاص خالص لانه مش من حقنا

Wednesday, September 14, 2011

حديث الأنثى بداخلى

نشرت تلك الكلمات من قبل على حسابى الخاص على الفيس بوك بتاريخ 17 إبريل 2011
إعيد نشرها اليوم لتصادف حديثى مع أكثر من أنثى عزيزات على قلبى يؤلمنى وجعهن الأنثوى
 علهن يجد بعض الراحة داخلهن،و أعتذار دائما لإنى لست تلك الصديقة البارعة فى تطمأنت القلوب ومواساتها





لحظات تمرى بى
لحظات من الخمول الأنثوى

يخالطه الفرح و الألم فى نفس اللحظه
خليط من المشاعر و الهدوء
يدفعنى هدير الموسيقى إلى الكتابه
أحب تلك اللحظات التى أنسى فيها العالم من حولى
أغمض عينى

و أستمع الى الأنثى  بداخلى
لا صوت يعلو فوق صوتها
تتحدث إلى عن ذاك الألم الذى يلف بها يعصرها و يدميها
و لكنها تنظر إلى فى أمل و تقول لا بأس سننجو من ذلك الطوفان
غدا يوم أجمل

أحبها تلك الأنثى بداخلى
لا بل أعشقها لا تعتبرون هذا نوعا من النجرسيه وحب الذات
فأنا استمد كل طاقتى منها
عندما أفقد كل شئ لا يبقى لى ألاها
تحنو على  وتحتضنى و تمسح دمعات
و تعدنى دائما بالأفضل و الأجمل و الأبهى
صديقاتى لا تنسو الأنثى بداخلكن إستمعوا إليها و عيشوا بها عودوا لها إن غبتن عنها و حدها ملذكن الأخير و الأفضل دائما  




Wednesday, September 7, 2011

هجوم فيروزى



تقنع نفسك أنك قد شفيت، لن أقول نسيت لأنى لا أؤمن بالنسيان فى الحب.
 الحب لا ينسىى، فقط يختفى قليلا من أوراق ذاكرتك يصبح ورقه من الأرشيف لكنها لا تنمحى أبدا. تجلس مع نفسك دقائق فى محاولة للإسترخاء مسمتع بهدير الموسيقى المتدفق و صوت فيروز العذب، دقائق بين أحدث  يومك المتسارعة، - فيروز تغنى لك إحدى روائعها- فتظهرعلى سطح ذاكرتك ورقه من الإرشيف، ورقه بطعم الفرح، تتذكر عندما رن هاتفك  معلناً وصول رسالة نصية بها كلمات تلك الإغنية، إحساسك بها،لا بل إحساسكما. كم كان صادق، سلسل ورقيق!
تتذكر ردك، إدركك أنه كان يستمع إليها فى لحظتها ويفكر بك وكيف هممت للإستماع إليها. وقتها كنت تسمتع بفرح ،بقلب ينبض أمل وحب. إما الآن وقد آتى هجوم الموسيقى والكلمات هجوم فيروزى المذاق، آتى مفاجئ ليهز كل كيانك، ليهز قلبك الذى كان يدعى الشفاء فتنزل دمعتين من مقلتيك، فلا تجد مفر من إن تمسحمها  لتدعى من جديد الشفاء.


Tuesday, August 23, 2011

اهى طلعت تفاؤل


عاوزه اكتب و اتكلم  حروف و كلمات  تبعث على التفاؤل،عاوزه ابقى بنور تفاؤل وامل وحب وحاجات حلوة
كتير بس مش عارفه ليه عماله ابص على المشاكل ،كل لما افكر فى حاجه اكتبها تطلع مشكله اجتماعيه ، سياسيه ،دينيه ...الخ
مشاكل مشاكل مش عارفه الاقى حته منوره

مع انى جواى اليومين دول طاقه تفاؤل وإيجابية  كبيره اووى بسطانى و محسسانى انى طايره فى الهوا
ببقى الشارع ولا فى اى مكان عام حاسه انى عاوز اطير واتحول لفراشه
حاسه ان الحروف هربانه منى و المعانى و الافكار مش واضحين اووى فى دماغى،هما موجودين عمالين ينططوا زى العيال الصغيره بس مش عارفه اركز

فى مراحل كده فى عمرنا بنحس فيها بتحول وان فى حاجات بتتغير جوانا انا حاسه بكده
حاسه انى بقالى فتره فى نفق طويل كان مضلم وبارد وكان فى ازاز على الارض ماشيه عليه كان موجع اووى بس حاسه انى دلوقتى فى منطقة تانيه النفق قرب يخلص و النور ابتدى يبان و ابتديت احس بدفى الشمس و الوجع بيخف حاسه بيه بيخرج منى
و على اد ما النفق ده توهنى و تعبنى على اد ما انا مبسوطه بنفسى دلوقتى حاسه انى احسن
حاسه ان حصل فيا اختلاف وتغيير حصل بوجع بس جميل ومفيد، حلو ان الحياة تكون معلمه على روحك وقلبك وعقلك ،و اجمل ما فى الحياة انك قبل ما بتكتشف اى حاجه وانت ماشي فى رحلتها  فأنت بتكتشف نفسك

ورغم ان فى حاجت ضاعت منى فى زحمة الطريق  بس عندى إيمان أنى هعرف ارجعها تانى او حتى لو مرجعتش كل وقت وله جمال مختلف عن اى وقت تانى المهم انى افضل شايفه الجمال ده

ممكن يكون الكلام ده لا يعنى اى شئ لناس كتير بس انا حطيته هنا علشان لو حد فى النفق يعرف ان فى ناس تانيه عدت من هنا وانه مش لوحده وان دى حلوة الحياة

إيه ده باين كده أنا كتب حاجة تبعث عن التفاؤل ....الحمدلله
***


Wednesday, August 17, 2011

شوية روقان



بعد دور انفلونزا شديد ورخم يصحبه حبه سخونية  ويومين فى السرير بتتعافى منه بالتدريج و بتبقى مؤدب اووى وانت بتتعامل مع المياه الساقع ،الايس كريم ، الدش السخن ، وخلافه
خوفا من انتكاسه ملهاش اى تلاتين لازمه وطبقا للمثل المعروف اللى اتلسع من الشوربه ينفخ فى الزبادى .
هو ده بالظبط كده اللى انا حاسه بيه بعد حاله نفسيه زى الزفت ( الله لا يرجعها و يدوم علينا نعمت الروقان شويه)
عندى خوف  من الانتكاسة فعماله استعبط على الاخر و ابتسم فى وش اى حد مضايق و اعمل نفسى مش واخده بالى خااااالص انه بيحكيلى عن مشاكله تؤ تؤ تؤ تؤ نهائى
و اذا كان ولا بد و حسيت بذنب يعنى تلاقينى برد بجمل مقتضبه بتبعث على التفاؤل وبس
جمل كده امثال (كله بيعدى- احلى بكره لينا- اضحك اضحك محدش واخد منها حاجه ) وكده يعنى
ممكن حد يشوف ده نداله ،احتمال وارد بس مش مهم خالص انا مركزه على حالتى وبس لحد ما تبقى كويسه كده ومتامسكه واعدى مرحله الخطر و الانتكاسه وارجع اكل ايس كريم و الدنيا بتمطر تانى J

Tuesday, August 16, 2011

اى كلام





- ازيك يا حبيبتى؟ كويسه؟ لسه بتروحى مشوار شغلك البعيد ده كل يوم ؟؟؟ (وش بائس الدمعه هتفر منه)


- الحمدلله . لا يا طنط أنا سيبت الشغل J

 سبتيه؟ لييييييييه كده يا بنتى هو حد لاقى شغل ؟ يلا يعنى كنتى بتقبضى كام؟ ده القطاع الخاص ده بيمص دمكوا و بس هتلاقى مرتبك كان بيضيع مواصلات وأكل

 كلامك صحيح يا طنط بس أنا سبته علشان معتش بيضفلى حاجه،وما بتطورش فيه -

- !!!! و مجلكيش عريس من الشغل ده

-   /:)مكنتش فى العقد دى يا طنط

- طب ما تشوفى الوزارة اللى محتاجة موظفيين قدمى ؟ حد لاقى شغلانه فى الحكومة؟

- من ناحية محدش لاقى فهو محدش لاقى بس هشتغل ايه فى الحكومه؟؟؟

- أى حاجه يا حبيبتى هتروحى من 9 ل2 وبعدين أصلا الموظفين زياده يعنى لو كتبتيلك ورقتين على الكمبيوتر يبقى خير وبركه و اقرى بقه الجرايد باقى اليوم

 - بس انا مبحبش قعدة المكاتب دى يا طنط

- يعنى مش أحسن من قعدة البيت الممله؟

-  إن شاء الله بفكر فى كذا حاجه احتمال أكمل دراستى

- ااااااه يلا اديكى بتتسلى

 - بقول لحضرتك هدرس مش هتفرج على المسلسل

- ربنا يوفقك يا بنتى و يرزقك بابن الحلال اللى يريحك من الهم ده 

- !!!!! وهنا سكتت شهرزاد خالص علشان معتش ينفع الكلام المباح خالص  >:)


Saturday, August 13, 2011

اتجوزى قبل ما تتجوزى


ايون العنوان مظبوط مش اتجوزى قبل ما تعنسى" مفيش حاجه اسمها تعنسى اصلا" ، دى دعوة بتوجه طول الوقت من بعض أفراد المجتمع  للبنت اللى عندها إهتمامات كتيرو شايفه انها كائن مفيد و له لازمة فى المجتمع و ان مينفعش يوم يعدى كده من غير ما تعمل حاجة و بتفكر طول الوقت فى مستقبلها المهنى و عندها أحلام و إهتمامات مهمة فى الحياة .
"مش عايز حد يقولى يعنى هى المفروض المتجوزة متبقاش كده ده نتكلم فيه بعدين"

ايه بقه المشكلة؟؟؟،المشكلة أن الحمدلله  فى بنات كتير عايشين بشكل طبيعى زى إى بنى آدم لسه مش موجود  فى حياته ما يسمى بشريك الحياة  وناس تانية بيطالبوا البنات دى إنهم يعيشوا وكأن شريك الحياه ده موجود طب ليه يعنى؟؟؟
يعنى بنت مش متجوزه ليه يتم انتقادها لانها مهتمه جدا بمستقلبها المهنى و بتدرس وبتطور نفسها؟
ليه تبقى منتقده من جانب بعض افراد المجتمع  لانها بتشارك فى نشاط سياسى ما و بياخد كتير من وقتها ؟اذا كان الوقت متاح؟
ليه يتم الحكم عليها انها هتبقى زوجة وام فشله لمجرد انها فى اللحظه اللى لا هى فيها زوجه ولا ام معندهاش وقت فراغ؟
ليه بيتبصلها بعين ونص كده وهى بتتكلم عن حلمها الكبير على اساس انها مش هتبقى فاضيه بقه تهتم ببيت و زوج واولاد؟

ليه الناس دى بتستغرب انها بتشتغل 8 و 9 ساعات وبتقضى كمان ساعتين ولا حاجه مواصلات و بتكمل يومها فى اهتمامات تانيه؟
هل ده معناه انها لما تبقى زوجه مثلا اكيد ولازم ولابد مش هتهم بجوزها !!! او لما تبقى أم هتسيب ابنها ولا بنتها فى الشارع ومش هتبقى فاضية تربيه؟؟؟
و بما انها بتتكلم بالشكل ده عن طموحها تبقى مش بتفكر ازاى هتسعد شريك حياتها ومبيجيش على بالها خالص أزى هتربى ولادها ؟ ولا عندها خطط لكل الحاجات دى!!
 
ياا ناس كل مرحله وليها اولويتها ومهامها و شئ مجحف جدااا انك تحكم على اداء حد فى موقف لسه مبقاش فيه ، وحاجه كمان يعنى للزمن ملكش دعوه بحياة حد خليك فى نفسك احسن ليك وليهم


كلمة للبنات اللى بتتعرض لانتقاد السخيف ده : ولا تفكرى لثانية فى الكلام ده، الخبرات اللى بتاخديها كل يوم أهم من كل النصايح اللى الناس اللى بالشكل ده بتقولها و هى دى أكتر حاجه هتفيدك : كزوجة و كأم .

ليه مدونة؟؟؟


ليه مدونة؟
باختصار شديد ليه مدونة فى الوقت ده بعد عزوف عن الفكرة لوقت طويل ، لاننا محتاجين مش بس ثورة فى السياسه ونظام الحكم فى مصر ،لاء محتاجين بشكل كبير جداا ثورة اجتماعية
علشان كده فتحت الشباك ده علشان نتناقش فى مشاكل اجتماعية  و نحاول نطرح حلول و مفيش مانع لو طلعنا بمبادرات كمان و مش بس مشاكل هنحاول نشوف حاجات حلوة فى مجتماعنا و نظهرها
لكن موعدكوش انى هلتزم و هتكلم عن المجتمع بس ،انا اكتب اللى انا عاوزاه من الاخر كده >:)